كانت الشمس ساطعة عندما كنت راجعا مع زميلي في الكلية إلى المنزل بالمترو وعلى محطة المترو وبينما كنت أتكلم معه عن فلسطين وما يحدث إذ به يقول لي أنا ما ليش في السياسة ،
ربما من حق أي شخص جاهل وغير متعلم أن يقول هذا ، أما شخص في السنة الجامعية الأخيرة في أحد أعرق الكليات فإن ذلك يوصف عادة باللامبالاة ، شخص غير مبالي بأخبار القضايا الأسلامية وغير مبالى بأخبار أخوته في بلدان العالم ، غير متصور وغيرمصدق .
إذا قال لى أي شخص أنه يكره السياسة فأنا أوافقه في الرأى ( حتى الآن ) أما إذا كان لا يتابع أخبار المسلمين فيحزن لحزنهم ويفرح بفرحهم فهذا هو أكثر غما من متابعة الأحداث نفسها .
هل أتصور أن هناك من يموت من أخواننا ويتعدى عليهم ونحن لا نريد أصلا أن نتابع أخبراهم وندعو لهم ، وهذا أضعف الأيمان .
إن متابعة أخبار المسلمين من الواجبات التي تهم المسلم لأن ذلك يذكره دائما بالقضية والهدف الذي يعيش من أجله ، وإذا كان الوقت لم يحن حتى الآن لكي تسترد الأمة الإسلامية حضارتها وقضيتها فإن أضعف الإيمان أن يتعرف كل مسلم على هذه القضية ويتابع أحداثها ويعيش داخل هذه التجربة .
أظن إذا سألت هذا الشخص عن المطرب الفلاني أو لاعب الكرة الفلاني فإنه سوف يرد سريعا .
أتمنى من الشباب المسلم أن يكون متابعا لوضع الأمة في كل زمان ومكان قدر المستطاع بدلا من متابعة مبارايات الكرة ومشاهدة أحدث الأفلام .
الجمعة، 16 مايو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق